جاء عيد الام وجلست افكر في تلك المخلوقة العجيبة ,التي لم اري مثالا لها علي وجة الارض كلها,ذلك المخلوق الذي زرع فية رب العالمين غريزة غريبة لا مثيل لها اسمها الامومة.
عادت بي ذاكرتي الي ايام طفولتي ومر شريط الذكريات معها حتي يومنا هذا ,فوجدته شريطا غريبا لا مثيل لة,فهي ناهيك عن تعبها في شهور حملها بي والم ولادتي وتعب سنين طفولتي الاولي التي لا اتذكرها,هي الوحيدة التي كانت تتحمل كل شيئ من اجلي دون مقابل,هي الوحيدة التي كانت تتحمل كل عنادي وتقابلة بطيبة غريبة تتحطم عليها كل صخور العناد,اتدري يا صديقي عندما كنت اتضايق منها لالحاحها علي في الدراسة لاتفوق,اتدري بماذا كنت اعاقبها!؟.
كانت اشد عقوبة اعاقبها بها ان اتعمد الا اذاكر,وحقيقة كانت تتألم بشدة من فعلي هذا ,وتعود لتتوسل اليا الا اضيع فرصي في الدراسة , فهي ايام لن تتعوض وتلبي لي كل ما اطلب بشرط الا اهمل في دراستي.
كنت اتضايق من خوفها الشديد علي وتوجيهاتها كنت اراها تحكما غريبا لا لزوم لة,وفي كل هذا لم تتضايق يوما مني ولم تعاملني بغضب وعندما اقسو عليها ,لم يكن لها رد الا ( انا امك اخاف عليك وغدا تعرف قيمة نصحي لك).
علمتني كل شيئ وعرفتني بديني وبمعني كلمة ان اكون رجلا,وبلا مقابل تنتظرة الا ان تراني رجلا كامل الرجولة سعيد في حياتي.
ومرت الايام بين شد وجذب من ناحيتي وبين عطف ونصح من ناحيتها حتي صرت شابا وعرفت طريقي في الحياة.
وصرت رجلا ناجحا في حياتي والفضل لامي بعد رب العالمين ,وها انا لي بيت وزوجة واولاد ولا اسكن في بيت ابي او حتي قريب منهم.
رغم اني لم انقطع ابدا عن زيارتها والسؤال عليها,الا انها لم تطلب مني شيئا خاصا بها طول حياتي,حتي وان كانت في اشد الاحتياج الية.فحقا يا امي لكي كرامة فوق رؤوسنا جميعا.
الا اني عندما اجلس لافكر فيها خاصة بعد ان صار لي بنينا وصارت لديا بعض مشاعرها تجاة اولادي.
عندما اجلس لافكر واسال نفسي ماذا ربحت,من تربيتي,وما المقابل الذي من الممكن ان اكافئها بة يعجز لساني وتفكيري عن الاجابة,ولا اجد الا ان اشكر اللة عليها ,وادين بعمري كلة كي اجعلها سعيدة فخورة بمن انجبت بطنها.
وفي عيدها اسألها ماذا تتمنين هدية !؟؟ فلا يكون جوابها الا ان اراك انت واخوتك في منتهي السعادة والنجاح فهذة هديتي.
ما اروعك يا امي ,يا اعظم نعمة اعطاني اياها ربي,وما اعظم محبتك التي لا يوفيها حقها اي فعل مهما كان....
احبك وساظل احبك ما حييت ........واعدك ان اكون مثلما تمنيت والا افعل الا ما يسر قلبك......
كل عام وانت امي باقية في حياتي بتمام الصحة والعافية،كل عام وانا انعم برضاكي ودعاكي،كل عام ......يا اروع من خلق ربي في دنياي واخرتي.....
عادت بي ذاكرتي الي ايام طفولتي ومر شريط الذكريات معها حتي يومنا هذا ,فوجدته شريطا غريبا لا مثيل لة,فهي ناهيك عن تعبها في شهور حملها بي والم ولادتي وتعب سنين طفولتي الاولي التي لا اتذكرها,هي الوحيدة التي كانت تتحمل كل شيئ من اجلي دون مقابل,هي الوحيدة التي كانت تتحمل كل عنادي وتقابلة بطيبة غريبة تتحطم عليها كل صخور العناد,اتدري يا صديقي عندما كنت اتضايق منها لالحاحها علي في الدراسة لاتفوق,اتدري بماذا كنت اعاقبها!؟.
كانت اشد عقوبة اعاقبها بها ان اتعمد الا اذاكر,وحقيقة كانت تتألم بشدة من فعلي هذا ,وتعود لتتوسل اليا الا اضيع فرصي في الدراسة , فهي ايام لن تتعوض وتلبي لي كل ما اطلب بشرط الا اهمل في دراستي.كنت اتضايق من خوفها الشديد علي وتوجيهاتها كنت اراها تحكما غريبا لا لزوم لة,وفي كل هذا لم تتضايق يوما مني ولم تعاملني بغضب وعندما اقسو عليها ,لم يكن لها رد الا ( انا امك اخاف عليك وغدا تعرف قيمة نصحي لك).
علمتني كل شيئ وعرفتني بديني وبمعني كلمة ان اكون رجلا,وبلا مقابل تنتظرة الا ان تراني رجلا كامل الرجولة سعيد في حياتي.
ومرت الايام بين شد وجذب من ناحيتي وبين عطف ونصح من ناحيتها حتي صرت شابا وعرفت طريقي في الحياة.
وصرت رجلا ناجحا في حياتي والفضل لامي بعد رب العالمين ,وها انا لي بيت وزوجة واولاد ولا اسكن في بيت ابي او حتي قريب منهم.
رغم اني لم انقطع ابدا عن زيارتها والسؤال عليها,الا انها لم تطلب مني شيئا خاصا بها طول حياتي,حتي وان كانت في اشد الاحتياج الية.فحقا يا امي لكي كرامة فوق رؤوسنا جميعا.
الا اني عندما اجلس لافكر فيها خاصة بعد ان صار لي بنينا وصارت لديا بعض مشاعرها تجاة اولادي.
عندما اجلس لافكر واسال نفسي ماذا ربحت,من تربيتي,وما المقابل الذي من الممكن ان اكافئها بة يعجز لساني وتفكيري عن الاجابة,ولا اجد الا ان اشكر اللة عليها ,وادين بعمري كلة كي اجعلها سعيدة فخورة بمن انجبت بطنها.
وفي عيدها اسألها ماذا تتمنين هدية !؟؟ فلا يكون جوابها الا ان اراك انت واخوتك في منتهي السعادة والنجاح فهذة هديتي.
ما اروعك يا امي ,يا اعظم نعمة اعطاني اياها ربي,وما اعظم محبتك التي لا يوفيها حقها اي فعل مهما كان....
احبك وساظل احبك ما حييت ........واعدك ان اكون مثلما تمنيت والا افعل الا ما يسر قلبك......
كل عام وانت امي باقية في حياتي بتمام الصحة والعافية،كل عام وانا انعم برضاكي ودعاكي،كل عام ......يا اروع من خلق ربي في دنياي واخرتي.....
2 التعليقات:
كل سنه وجميع امهاتنا بخير وسعاده دامو لنا جميعا تاج على رءوسنا وسلمت حروفك كانك تصف جميع امهاتنا على اختلاف اشكالهم وبيئتهم ولكن توحدت فلوبهم عحقا الجنه عند اقدامهم
شكرا لتعليقك الكريم يا عزيزتي......وصدقيني مهما فعلنا لن نوفيهن جزءا من فضلهن علينا .....ادامهم اللة لنا دنيا واخرة
إرسال تعليق