Subscribe:

السبت، ١٧ مارس ٢٠١٢

اريد ان اتزوج

منذ نشأتي وطفولتي وحلم ان يكون لي بيت وزوجة واطفال لم يفارق خيالي,كان والدي يشجعني بصفة مستمرة ان اجتهد لاكون مثلة في المستقبل رجلا محترما لة بيت واسرة.
وكانت والدتي لا تكل في تمنياتها ان تراني رجلا تفتخر بة وتسألني دائما ..متي تكبر ويكون لك ابنا احملة بين يديا!!؟؟
كانت كلماتهم كلها محفزات لي كي اجتهد في دراستي وابتعد عن اولاد الحرام وبنات الحرام كما كان والدايا يطلقون علي اصحاب السوء.
ومرت الايام وصرت شابا كامل الرجوة وحصلت علي مؤهل عالي ودرجه علمية مرموقة,خلال تلك السنين من عمري لم افكر في شيئ الا بناء مستقبلي التعليمي أملا من انة حجر الاساس الذي سينطلق منة مستقبلي.
ولكن ماذا بعد.!؟فقد تخرجت وانا في الرابعة والعشرين من عمري وانتظرت حتي جائني امر الخدمة العسكرية التي انهيتها بكفاءة,وبعد خروجي منها بدأ المشوار الصعب.
فوالدي لم يعطيني الا اخلاقي وتربيتي وتعليمي فهو ليس بميسور الحال,وبدأت رحلة البحث عن عمل حيث لا مجال للوظائف الحكومية.

وانا لازلت اخذ مصروفي من والدي وبعد مجهود طويا وبحث شاق حصلت علي عمل في احدي الشركات الخاصة,دام عملي بها عام ونصف وفي كل مرة انزل فيها اجازة من عملي ,حيث عملي في مدينه غير التي اقيم فيها,تسألني والدتي متي سافرح بك يا بني.!؟
فلا املك اجابة الا قولي كله بيد الله,وعندما اجلس لاحسب ما وفرتة في العام والنصف لا اجدة الا حفنة من الجنيهات لا تذكر,مر الوقت ولاني لست بعلاقة عاطفية مع احد لم يكن موضوع الارتباط بالهم الثقيل علي.
في احدي السفريات تصادف وان تعرفت علي فتاة وجدت فيها كثيرا من الاخلاق حيث بدأ الحوار بيننا بدون ترتيب ووجدت ارتياحا لها وهي نفس الحال وتواعدنا ان نتبادل اطراف الحديث مرة اخري بعد ان تبادلنا ارقام هواتفنا.
ومرت الايام واصبحت العلاقة بيننا جادة ومحترمة ووجدتها تملك كل كياني وتفكيري,وبدأ الحوار بيننا يأخذ اتجاة الارتباط الجاد.
وطلبت منها تحديد موعد مع اهلها لنذهب ونطلب يدها.
عادت بعد اسبوع وقد حددت موعد لنا مع اسرتها وذهبنا فية وكانت مقابلتهم لنا في البداية جيدة جدا,حتي بدأ والدها يسألني عن امكانياتي للارتباط.
هل املك شقة.!؟هل املك مالا لشراء الشبكة والمهر وخلافة من مستلزمات الزواج.!؟وكانت اجاباتي كلها سلبية لانها كانت ترتكز علي الغيبيات علي حد تعبير والد حبيبتي.
فكان الرد من والدها الرفض لضعف امكانياتي حيث يلزمني عشر سنوات علي اقل تقدير لاكون مؤهلا ماديا للارتباط وهو ما لا يقبلة لبنتة.
انصرفنا وكلي خيبة ووالدايا يحاولا ان يخففا عني دون جدوي,انقطعت علاقتي بها احتراما لنفسي وامتثالا منها لتعليمات والدها.وها انا اعمل منذ خمس سنوات ولازلت اعمل ولم املك شقة حتي الان ولم اجرؤ ان اتعلق عاطفيا باي فتاة حيث لم اجني من فتاتي الاولي والاخيرة الا الجراح ,هي الان متزوجة ولديها طفلان ,وانا لازلت اعمل .........وسأظل اعمل ولكن متي احقق حلم امي وامل والدي في ان اتزوج ........هذا ما لا اعلمة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق